الكثيري يلتقي أعضاء الجمعية الوطنية ومجلس المستشارين من ساحل حضرموت 

التقى رئيس الجمعية الوطنية علي الكثيري، اليوم بمدينة المكلا، بأعضاء الجمعية الوطنية ومجلس المستشارين من ساحل حضرموت، بحضور علي الجفري نائب رئيس الهيئة التنفيذية وحسن باسمير رئيس كتلة الساحل في الجمعية الوطنية.

وأكد الكثيري أن قضايا حضرموت في صدارة أولويات المجلس الانتقالي، مشدداً على رفض احتكار القرار في المحافظة، وضرورة إدارتها بالشراكة بين القوى الحية، وفي مقدمتها المجلس الانتقالي ومؤتمر حضرموت الجامع.

وأشار الكثيري إلى أن المجلس الانتقالي مدّ يده للحوار مع مختلف المكونات، وأن غياب مبدأ الشراكة أمر مرفوض، محذراً من محاولات إحياء تحالف أحزاب 1994م الساعي للسيطرة على حضرموت، كما دعا إلى حماية أمن المحافظة بقوات النخبة الحضرمية، محملاً مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية استمرار الأزمة وتدهور الخدمات.

وشدد الكثيري أن مشروع المجلس الانتقالي هو إقامة دولة جنوبية فدرالية مستقلة وفق الميثاق الوطني الجنوبي، وأن من يروّج لضم حضرموت "يعيش خارج التاريخ"، لافتًا إلى أن لجنة وطنية من جميع محافظات الجنوب ستتولى صياغة الدستور الجنوبي.. مشيراً إلى أن التحديات الأمنية والخدمية في محافظات الجنوب تتطلب تعزيز التنسيق وتفعيل الشراكة لخدمة أبناء حضرموت وتحقيق تطلعاتهم.