الغيثي: «4 مايو» ذكرى وطنية حية في وجدان الجنوبيين

وصف عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، ورئيس هيئة التشاور والمصالحة، محمد الغيثي، يوم "4 مايو" بأنه بداية لمرحلة تاريخية من الإنجازات والاستحقاقات، مؤكداً أن هذا التاريخ أثمر عن بناء كيان سياسي وعسكري مؤثر فرض نفسه على الأرض.
وأشار الغيثي إلى أن أبرز ما تحقق بعد ذلك اليوم هو شرعنة نضال الجنوب في اتفاق الرياض، والاعتراف الإقليمي والدولي بقضية الجنوب، وانتزاع موقع في إدارة الدولة عبر إعلان نقل السلطة، وتثبيت الأمن في ظروف معقدة.
كما أكد الغيثي أن الجنوب اليوم يحمي أكثر من 700 كيلومتر من خطوط التماس، وأن المجتمعين الإقليمي والدولي يدركون جديَّة هذا الحضور السياسي والعسكري، مشدداً على أن الإنجازات لم تكن بلا ثمن، فقد دُفعت أثمان باهظة من دماء وجهود وتضحيات جسيمة.
واختتم الغيثي بالتأكيد على أن التحدي الاقتصادي يبقى أولوية رغم وضوح أسبابه، مشيداً بدور المجلس الانتقالي والتزامه بمسؤولياته السياسية والعسكرية إلى جانب الشركاء في التحالف، ومشدداً على قيادة الرئيس الزبيدي الذي ظل حكيماً وحاسماً رغم كل التحديات.